: المعلومات العلمية والفوائد العلاجية
تركيب دعامات القضيب هو إجراء جراحي يهدف إلى علاج ضعف الانتصاب المزمن لدى الرجال الذين لم يستجيبوا للعلاجات الدوائية أو الحقن العضلي. يعاني ما يقارب 30% من الرجال فوق سن الخمسين من درجات مختلفة من ضعف الانتصاب، وقد تصل النسبة إلى 50% بعد سن السبعين.
1. دواعي الإجراء
– فشل الاستجابة للأدوية الفموية (Sildenafil, Tadalafil) أو للعلاجات الموضعية والحقن الداعمة للانتصاب.
– أمراض الأوعية الدموية أو السكري التي تؤثر على الوظيفة الانتصابية.
– تشوهات تشريحية في القضيب (كسور، انحناءات مرضية).
– حالات ما بعد استئصال غدة البروستات أو علاجات سرطان المثانة.
2. أنواع الدعامات وأبرز مميزاتها
– دعامات صلبة (Malleable): تتكون من قضيبين معدنيين قابلين للثني، سهلة التركيب وتكلفتها أقل نسبياً، لكن قد تبدو دائمة الصلابة في بعض الوضعيات.
– دعامات قابلة للنفخ (Inflatable): تتألف من خزان سائل مضمن في الحوض، ومضخة يتم زرعها في كيس الصفن. توفر شبه انتصاب طبيعي عند ضخ السائل، مع مظهر أكثر مرونة وراحة في غير أوقات الانتصاب.
3. مراحل العملية الجراحية
– التخطيط المسبق: تقييم الحالة الصحية العامة وفحص قصور الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تصوير الدماغ الترددي (Doppler) للأوعية القضيبية.
– الجراحة تحت التخدير النصفي أو الكلي، باستخدام شق صغير في قاعدة القضيب أو أسفل البطن.
– إدخال الدعامات داخل الأجسام الكهفية وتثبيتها وفق المعايير التشريحية.
– اختبار الانتصاب الصناعي قبل الإقفال الجراحي لضمان الأداء السليم.
– إغلاق الشق الجراحي بعناية، مع وضع ضمادات طبية للحماية وتقليل التورم.
4. نتائج العملية ونجاعتها
– معدل رضا المرضى يتجاوز 90% وفق دراسات المنشورة في “Journal of Sexual Medicine” و “International Journal of Impotence Research”.
– تحسن القدرة على الإيلاج واستعادة الثقة بالنفس والشعور بالرضا الجنسي.
– استدامة النتائج لسنوات طويلة مع القليل من المضاعفات المحتملة، التي تشمل عدوى الجرح أو انكماش الأجسام الكهفية (<2% في المراكز المتخصصة).
5. المخاطر والمضاعفات المحتملة
– خطر عدوى الجهاز المزروع (<1.5%) تستدعي في بعض الأحيان إزالة الدعامة ثم إعادة تركيبها بعد العلاج بالمضادات الحيوية.
– انثقاب أو تآكل في الأنسجة المحيطة قد يتطلب تدخلًا تصحيحيًا.
– فقدان الإحساس أو ألم خفيف مؤقت خلال فترة التعافي.
6. التعافي والمتابعة
– يعود المريض لممارسة أنشطته اليومية خلال أسبوع واحد، مع تجنب الإجهاد البدني أو الجلوس لفترات طويلة.
– يُنصح بالبدء بتشغيل المضخة ابتداءً من الأسبوع الثالث لتجنب التصاقات الأجسام الكهفية وضمان انسيابية السوائل.
– متابعة دورية مع الطبيب كل شهرين خلال العام الأول، ثم كل ستة أشهر.
—
: خبرتنا وتخصصنا في هلسا
تتفوّق شركة هلسا للسياحة العلاجية في إيران بخبرة متميزة يمتد تاريخها لأكثر من 12 عاماً في تنظيم رحلات جراحة دعامات القضيب للمرضى الدوليين. إليك أبرز نقاط قوتنا:
– شبكة مَرْكَزية تضم أكثر من 3,000 منشأة طبية مرخصة، من بينها مستشفيات متخصصة في جراحة المسالك البولية وجراحة التجميل الترميمي.
– فريق جراحي يضم أكثر من 15 طبيباً استشارياً في جراحة المسالك وجراحة التجميل، معظمهم حاصلون على زمالات أوروبية وأمريكية ويشاركون بانتظام في المؤتمرات العلمية العالمية.
– اعتماد تقنيات ثلاثية الأبعاد (3D) لتخطيط حجم وشكل الدعامة بما يتناسب مع التشريح الفردي لكل مريض، مما يقلل من مخاطر عدم التوافق ويعزز النتائج الجمالية والوظيفية.
– توفير حزمة متكاملة تشمل:
* استشارة أولية مجانية عبر الفيديو لتقييم الحالة ومناقشة الخيارات الأنسب.
* إصدار التصاريح الصحية والإدارية في وقت قياسي، وضمان سرعة الإجراءات داخل إيران.
* حجز فندقي قريب من المستشفى مع خدمة انتقال خاصة ومترجم طبي متمكن.
* متابعة طبية دقيقة تشمل جلسات إعادة تأهيل وظيفي وتثقيف حول استخدام الدعامة بطريقة صحيحة.
– نسب نجاح مرتفعة بفضل الالتزام بمعايير الجمعية الدولية لجودة المؤسسات الصحية (ISQua) وبرنامج الاعتماد الأوروبي للجراحات الترميمية.
—
مع هلسا، تنطلق إلى تجربة علاجية تجمع بين الخبرة الطبية الرفيعة والخدمات السياحية الراعية بكامل تفاصيلها. تواصل معنا اليوم لتستعيد قدرتك على الحياة الجنسية بثقة وخصوصية تامة.